لم تقتصر معاناة مرضى مستشفى الملك فهد المركزي من مراجعين ومنومين على تعطل أجهزة التكييف وانتشار البكتيريا والمواعيد الطويلة مرورا بانعدام الأسرّة لتظهر على السطح كارثة جديدة، بعد أن تأكد ظهور مرض الجديري المائي الذي دفع بإدارة المستشفى إيقاف التنويم في قسم الجراحة وقسم الباطنة وتوجيه جميع العاملين في المستشفى بإكمال الملف الطبي والتطعيمات الوقائية.
وكشف محضر طبي حصلت عليه «عكاظ» يظهر تفشي مرض الجديري المائي داخل المستشفى، والتي تعد الحالة الرابعة حسب المحضر والعمل على سرعة الإجراءات للسيطرة عليه ومنع انتشاره داخل المستشفى، إذ قررت اللجنة المشكلة بهذا الخصوص إيقاف التنويم في أقسام الجراحة لمدة 12 يوما بعد ظهور حالات فيه إضافة إلى إيقاف التنويم في أقسام الباطنة لمدة 12 يوما وتوجيه جميع العاملين بالمستشفى بإكمال الملف الطبي والتطعيمات الوقائية، وعدم تنويم أي مريض إلا للضرورة القصوى وبعد التأكد من أن لديه مناعة ضد الجديري المائي أو يعطى تطعيمات أو أجساما مضادة أو أدوية بما يتناسب مع حالته الصحية بالتنسيق مع مكافحة العدوى وطبيب الأمراض المعدية للبالغين. وشددت اللجنة على أنه لا ينوم المريض في أي غرفة إلا بعد تطعيمه من قبل قسم مكافحة العدوى وإعطاء الموافقة للتنويم بها.
ويعد المستشفى الوحيد والذي أنشئ قبل 40 عاما ملجأ لمرضى جازان من انتشار البكتيريا بصورة كبيرة، خصوصا في أقسام حضانة الأطفال والعناية المركزة وعدد من الأقسام الأخرى، إضافة إلى الأخطاء الطبية التي تظهر بين فترة وأخرى وحوادث الحرائق التي شهدها المستشفى وانتشار الجرذان في عدد من الأقسام وتسرب مياه الأمطار.
وأبدى الأهالي انزعاجهم من سوء الخدمات الطبية المقدمة في المستشفى، إذ أصبح على المريض الانتظار أشهرا للحصول على دوره داخل إحدى العيادات أو الحصول على كرسي في غرف التنويم، خصوصا أن معظم الحالات المرضية لا تتحمل هذه الفترة في الانتظار، مما تجبرهم حالاتهم في الانتقال إلى المستشفيات خارج المنطقة أو الخاصة التي تستنزف كل ما في جيوبهم فضلا عن الطوابير الطويلة التي تكون داخل ممرات المستشفى وتهالك بعض الكراسي والعربات في داخلها، إضافة إلى غياب النظافة عن أسرّة التنويم والطوارئ حيث يشهد المستشفى المركزي بجازان ازدحاما كبيرا من قبل المراجعين سواء في العيادات الخارجية أو الطوارئ.
فيما أوضح المتحدث باسم صحة جازان نبيل غاوي أنه تم تشخيص ٤ حالات بين المخالطين لحالة الجديري المائي (عنقز) وجميعهم في وضع صحي مستقر وغادروا المستشفى.
وكشف محضر طبي حصلت عليه «عكاظ» يظهر تفشي مرض الجديري المائي داخل المستشفى، والتي تعد الحالة الرابعة حسب المحضر والعمل على سرعة الإجراءات للسيطرة عليه ومنع انتشاره داخل المستشفى، إذ قررت اللجنة المشكلة بهذا الخصوص إيقاف التنويم في أقسام الجراحة لمدة 12 يوما بعد ظهور حالات فيه إضافة إلى إيقاف التنويم في أقسام الباطنة لمدة 12 يوما وتوجيه جميع العاملين بالمستشفى بإكمال الملف الطبي والتطعيمات الوقائية، وعدم تنويم أي مريض إلا للضرورة القصوى وبعد التأكد من أن لديه مناعة ضد الجديري المائي أو يعطى تطعيمات أو أجساما مضادة أو أدوية بما يتناسب مع حالته الصحية بالتنسيق مع مكافحة العدوى وطبيب الأمراض المعدية للبالغين. وشددت اللجنة على أنه لا ينوم المريض في أي غرفة إلا بعد تطعيمه من قبل قسم مكافحة العدوى وإعطاء الموافقة للتنويم بها.
ويعد المستشفى الوحيد والذي أنشئ قبل 40 عاما ملجأ لمرضى جازان من انتشار البكتيريا بصورة كبيرة، خصوصا في أقسام حضانة الأطفال والعناية المركزة وعدد من الأقسام الأخرى، إضافة إلى الأخطاء الطبية التي تظهر بين فترة وأخرى وحوادث الحرائق التي شهدها المستشفى وانتشار الجرذان في عدد من الأقسام وتسرب مياه الأمطار.
وأبدى الأهالي انزعاجهم من سوء الخدمات الطبية المقدمة في المستشفى، إذ أصبح على المريض الانتظار أشهرا للحصول على دوره داخل إحدى العيادات أو الحصول على كرسي في غرف التنويم، خصوصا أن معظم الحالات المرضية لا تتحمل هذه الفترة في الانتظار، مما تجبرهم حالاتهم في الانتقال إلى المستشفيات خارج المنطقة أو الخاصة التي تستنزف كل ما في جيوبهم فضلا عن الطوابير الطويلة التي تكون داخل ممرات المستشفى وتهالك بعض الكراسي والعربات في داخلها، إضافة إلى غياب النظافة عن أسرّة التنويم والطوارئ حيث يشهد المستشفى المركزي بجازان ازدحاما كبيرا من قبل المراجعين سواء في العيادات الخارجية أو الطوارئ.
فيما أوضح المتحدث باسم صحة جازان نبيل غاوي أنه تم تشخيص ٤ حالات بين المخالطين لحالة الجديري المائي (عنقز) وجميعهم في وضع صحي مستقر وغادروا المستشفى.